الرجل الذي لم يستسلم

من المدرسة الأرمنيّة كانت البداية لتُكمِل الدراسة في مدرسةٍ أنكلوفونية ذات منهجٍ إنكليزيّ.

«ريتا أغدامليان أصيليان»، أمٌّ لولدين، ترعرعت في منزلٍ يحب الفن والموسيقى. تولّعت بآلة البيانو منذ طفولتها، إذ كانت تستمتع بالعزف عليها فتعمّقت بدراستها حتى أصبحت أستاذة تدرِّسها إلى يومنا هذا. بالرغم من حبّها الكبير وإنتمائها لوطنها «لبنان»، تشرَّبت حبَّ جذورها الأرمنيّة من أهلها.

زارت «أرمينيا» عندما كانت في عمر١٢ سنة، وما زالت تزورها حتى يومنا هذا. خاضت مضمارالكتابة لتترك بصمةً فارقةً عن قصصٍ عاشها وعاناها الشعب الأرمنيّ ولم تظهر بعد إلى العلن.